يلجأ كثير من العملاء الى العلاج النفسى وهم متوقعين نفس النتيجة التى يمكنهم الحصول عليها عند تعرضهم لمرض عضوي، فيظنوا أنه بمجرد الذهاب للطبيب وكتابة الدواء تتم العملية العلاجية لكن الامور لاتسير على هذا النحو فى العلاج النفسى.
العلاج النفسى له عدة مراحل تبدأ بمعرفة أسباب المشكلة والعوامل الداخلية والخارجية التي أدت لحدوثها، ثم ننتقل للمرحلة التالية وهى مرحلة العلاج والتغيير، وتكتمل مراحل العلاج النفسى بمرحلة تثبيت التغيير ومنع الانتكاسة .
لذا فى مركز نهار نحرص دائما على التأكيد ان العملية العلاجية فى المرض النفسي تحتاج الى الوقت حتى تتم على اكمل وجه
ولكن كيف يكون العميل قادرا على تقييم الاستفادة التي حققها من خلال السير فى العملية العلاجية التى تم وضعها من قبل المختص ؟
يمكن للعميل أن يقيم استفادته من الخطة العلاجية عن طريق متابعة تحقيقه لأهداف الخطة العلاجية المحددة بوقت منذ البداية، كما يمكن للعميل التقييم ايضا عن طريق المقارنة بين حالة مشاعره وأفكاره وسلوكه قبل العملية العلاجية واثنائها وبعد اتمامها.